زارني طيفك فخيل الي انك زائر الليل ... حاملا بين يديك كل رسائل الشوق التي كانت بيننا...
تلقي على نظرات الحزن و الاسى...مودعا صفحات الورد الحمراء التي تناثرت حولنا...
تشتكي حزنا ومرارة لا يداويها الزمان... خلدتها الايام منذ سنوات الطفوله...
انا التي وقفت امام الناس مدافعا عنك ليل نهار ... اين تذهب محلقا بجناحيك الذهبيين ...
فكر بمن قسم الحجر نصفين وفعل ما يستحيل فعله لاجل راحة عينيك...
جرفني حزني واساي الى عشق اراضيك ... سال الدمع دما وانهارا ولم اسكن محجر عينيك ...
شوقي لبناء حضارة غد واعد بين يديك انستني ماتركه الزمان على جبينك ...
اذهب بدون وداعا فما عاد قلبب يحيى ويعيش...